زوج العملات AUD/USD يجذب المشترين لليوم الرابع على التوالي وسط ضعف طفيف في الدولار الأمريكي. مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتتبع الدولار مقابل سلة من العملات، يحوم بالقرب من أدنى مستوى أسبوعي تم الوصول إليه يوم الاثنين.

يرتبط هذا بعدم اليقين المحيط بسياسات التعريفة الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب. بينما أشارت التقارير إلى أن فريقه كان يدرس فرض تعريفات فقط على القطاعات الحيوية للأمن الوطني أو الاقتصادي للولايات المتحدة، نفى ترامب هذه المعلومات في منشور على منصته، Truth Social. هذه الضبابية تبقي المتفائلين بالدولار في موقف دفاعي، مما يوفر دعماً لزوج العملات AUD/USD.

ومع ذلك، قد يتم تقييد النمو الإضافي للزوج بسبب المخاوف من حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك الموقف المتساهل لبنك الاحتياطي الأسترالي. تبنى الاحتياطي الفيدرالي نبرة أكثر تشددًا، مشيرًا إلى احتمال أكبر لإبطاء وتيرة تخفيضات الفائدة في عام 2025. وهذا يدعم عوائد الخزانة الأمريكية ويمكن أن يعزز الدولار في المستقبل.

قد يدعم الضعف الحالي للدولار زوج العملات AUD/USD مؤقتًا. ومع ذلك، قد يواجه النمو المستدام مقاومة مع زيادة المخاطر الجيوسياسية المستمرة، بما في ذلك التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد الطلب على الأصول الآمنة مثل الدولار الأمريكي.

يُنصح المستثمرون بالبقاء على الهامش قبل محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة (NFP)، المقرر صدورهما يومي الأربعاء والجمعة على التوالي.

من الناحية الفنية، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في المنطقة السلبية، وتشير المتوسطات المتحركة الأسية إلى أن زخم الشراء لم يتعزز بعد. هذا يعزز النظرة الأساسية وينصح بالحذر للمشترين في زوج العملات AUD/USD.